فـلقـد لوحت بالخـطأ وهي تبتسم وترسل قـبلة على الهـواء لشخص دمر حياتها...كسر قلبها...انتزع روحها بلآ رحمه أوشفـقه....وسلمها فيي صندوق مذهب لروحٍـ آخرى...تستعبدها...تعذبها....بلا أي رفق

فـتعـكر مزاجها...واسود قـلبها...واشتعـلت نآر الآنتقـآم في جوفهـا! قائله في نفسها : سأجعـلك ترى مع من كنت تلعب....وإن لم أنتقم منك...لن أكون أنا

وبدأت تخـطط في عـقـلها بخـطة للإيقـاع بالضحية

والضحيـة ذهب إلى  الشرفة الملكية وهو يفكر باستغراب :...لمَ تبتسم في وجهي؟ بل وترسل قبلة في الهواء؟

و ضحك باستهزاء ... حقـاً النساء بوجهين... ولكن  ظنه كان خاطئاً

ضحك مره اخرى : كنت متآكداً بآنها ستعود لي....مهما كان....فمردهن جميعهن لي مهما كان عـدد رجال الوسآمة والرقي والمال ...فـأنا أعـتلي قـمة البـرج..وجميعهم تحـت أقدامي هاهاها

توقف عن الضحـك عندما رأى يداً بشعـة سوداء...تكسوها الدماء...وتعتليها العظام البارزه باللون البني الداكن...وذات أظافر طويلة مقززه...صفراء...وفيها بعض البقعه الخضراء..يا إلهي...ماهذا؟

يتبــع....في الجزء الثالث