نفس الأمر لو طبقناه على مكان تناول الإفطار في الصباح، سواء كان المطبخ المجهز بمنضدة صغيرة ومقاعد، أو غرفة الطعام، لو تم طلاء هذا المكان بلون زاهٍ ومنعش كالليموني أو البرتقالي الزاهي، لساهم ذلك في تنبيه المخ والعين، وهو ما يعني أن تستفيقي أنتِ وأفراد أسرتكِ بشكل أسرع، ومع تناول القليل من القهوة البنية الجميلة، يكتمل الانتباه، ويصبح من السهل التركيز على مهام الحياة اليومية والتزاماتها

 عندما تشعرين بالحزن أو انقباض الصدر، جربي الخروج في صباح مشمس، والذهاب إلى حديقة خضراء جميلة، وستدركين بنفسك الأثر السحري الذي ستتركه الطبيعة واللون الأخضر الصافي في نفسكِ، لتجدي شعورا بالراحة والهدوء والاسترخاء والانشراح يغزو صدركِ، وبمنتهى السهولة في خلال ساعة لا أكثر. جربي أيضا تناول وجبة الغداء وسط هذا الجمال اللوني، لتنفتح شهيتكِ وتشعري أن الطعام ألذ

 لو أحسستِ في الصباح أنكِ شاحبة ووجهكِ ذابل ومجهد بعد ليلة ساهرة قضيتها في المذاكرة والاجتهاد، ومع ذلك فأنتِ مضطرة في هذا اليوم – الذي يوافق نهاية الأسبوع- للخروج وقضاء وقت مع الأسرة والأصدقاء في مكان ما، فاتركي الألوان تقوم بدورها في تحويلكِ لإنسانة مختلفة. يكفي الاستعانة ببعض لمسات طلاء الشفاه الوردي الزاهي، مع أحمر الخدود وبعض الماسكرا السوداء، ثم إنهاء اللوك بفستان زاهي الألوان منقوش بالورود، مع حذاء وحقيبة بألوان متناسقة مع ملابسكِ، وستتحولين في دقائق لفتاة أخرى، مملوءة بالحيوية والجمال والبهجة. لن يقتصر ذلك على مظهركِ، بل ستشعرين أنتِ نفسكِ بذلك، لأن الألوان لها تأثير مباشر على نفسية الإنسان ومشاعره. يمكنكِ أيضا الاستعانة بفستان أحمر جريء ليوحي بنشاطكِ وانطلاقتكِ

يتبع.